فقدان الرمز
فى كل زمان ومكان لا توجد امه عرفتها البشرية ليس لها رموزها او شخصياتها البارزة
االتى تمنح بعض من قوة شخصيتها الى الشعب وبعض من صلابة موقفها الى مريديهم..
وكثرت الامم وتعددت الشعوب ولكن لا زمن ولا عصر يشهد بانه كان اسوأ من عصرنا هذا ,العصر الذى تعددت فيه الرموز بالفعل ..ولكنها رموزأ لا تستحق ان تصبح رموز,
جائت نظراً لسوء اختيار الافراد لهم او بمعنى اصح لا يصلح ان نقول سوء اختيار ونصمت لان سوء الاختيار يرجع الى اسباب عدة منها الخطأ البسيط الذى يؤدى الى مثل هذا التلف الكبير فى المجتمع(رمز الامة الفاسد) او ان يكون اشد هذه الاسباب خطورة وهو الجهل وقصر التفكير وعدم القدرة للعقل على اختيار من يمثلة ومن يقوم مقام افكارة ويصبح المتحدث الرسمى باسمها فيعوقة جهله (وان كان يتخيل انه على درجة عظمى من العلم)على ان يختار من يمثل امته ويمثله بشكل شخصى...
فهل امتنا من ضمن هذه الامم المصابة بهذا الجهل ومرض سوء اختيار الرمز؟؟
هل امتنا فاقدة للرموز لدرجة انه اصبح من الصعب ان يقع اختيارك على شخصية
تصوغ افكار المجتمع ومتغيراته؟؟
ولكن السؤال الاهم الذى يطرح نفسه باستمرار لماذا شبابنا يختار رمــــوز بالية المعانى..و افكارها صماء..و افعالها خارجة؟؟
هل اصبحت مجتمعاتنا خالية من الرموز ؟؟ام اصبحت عقولنا مشوشة غير قادرة على
اختيار الرمز؟؟.....ارجو الحوار والنقاش الهادف لعلنا نصل الى اجابة او موقف محدد